أقرا بكل ثريت الى النهاية
من فضلك
انها معلومات فحسب
سبحان الله
ولكنها الحقيقة المدهشة بخصوص هذه المخلوقات، ولا أطمع منكم غير البقاء حتى نهاية المقال.
فالصراصير هي المخلوقات الوحيدة التي تثير الاشمئزاز والإعجاب في نفس الوقت، الاشمئزاز بسبب شكلها وعيشها
في ال (…) والإعجاب بسبب تفوقها وقدرتها على البقاء، فالصراصير من أقدم الكائنات الحية على وجه الأرض، ويقدر عمرها ب 250 مليون عام في حين لا يتجاوز عمر الإنسان 40 ألف عام فقط.. وهذا يعني أنها من أوائل المخلوقات التي وجدت على سطح الأرض. واليوم أصبح مؤكدا أن الأرض تعرضت إلى خمس موجات انقراض (على الأقل) تسببت كل موجة في إبادة 90% من مخلوقات البر والبحر. وفي آخر موجة هلكت الديناصورات والثديات العملاقة فيما نجحت الصراصير لخامس مرة!!
ويقدر أن الصراصير ستبقى بعد كل مرة تتعرض فيها الأرض لأسوأ كارثة يمكن تصورها. فلو نشبت حرب نووية شاملة لن يتحمل الإشعاع ويبقى سليما غير الصراصير، ولو شحت موارد الأرض واختفى الطعام لن يتحمل الجوع غير الصراصير (ناهيك عن قدرتها على أكل كل شئ من التراب إلى الكعك ومن الخشب إلى البلاستيك)، ولو انتشر مرض فتاك وقتل كل الكائنات الحية ستتأقلم الصراصير بسرعة وتنتج مضادات مناعية خاصة، ولو انطلقت غازات سامة تستطيع الصراصير أن تحبس أنفاسها لمدة 40 دقيقة حتى تهرب لموقع أفضل.. وحين تقرر الهرب تملك وسائل ممتازة لتنفيذ ذلك، فهي تركض بسرعة كبيرة تقدر بخمسة كلم في الساعة، وتستطيع ضغط حجمها والدخول من فجوة لا تزيد عن 1.5 ملم والجري في أنبوب لا يتجاوز قطره خمسة ملم.
أما في الأحوال العادية فالصراصير أبعد ما تكون عن الانقراض، فأعدادها تفوق بأضعاف أعداد البشر وكامل الثديات، ناهيك عن وجود 3500 نوع منها، وربما نفس العدد ما يزال مجهولا، وهي قادرة على العيش في جميع المناطق (من الغابات الممطرة إلى الصحاري الجافة، ومن المناطق القطبية إلى البيوت الدافئة)، وهناك 20 نوعا منها فقط تفضل العيش داخل البيوت، انتقل بعضها إلى قارات جديدة بفضل سفن الشحن، وهي عند اللزوم تصوم عن الطعام لثلاثة أشهر، وعن الماء لمدة أسبوعين، وتتحمل درجة حرارة تصل إلى 70 درجة !!
والصراصير تملك آليات مدهشة للنجاة بنفسها، فهي مثلا تملك حاسة شم قوية تنبئها بمقدم أي مخلوق وهي في مخبئها، وإن خرج أحد قبل حضورها ستعرف بوجوده بسبب القدر الضئيل من الرائحة التي تركها خلفه، وهي تملك حاسة فريدة للتموجات التي تحدث في الهواء.. فإذا رفعت قدمك لدهسها سيؤدي ذلك إلى ضغط الهواء أثناء نزول القدم وبالتالي سيشعر الصرصور بأن (شيئا ثقيلا) سيسقط عليه فيهرب بطرفة عين، أما إذا فكرت باستعمال أحدث المبيدات الحشرية (فقد تنجح في البداية) ولكن سرعان ما ستتأقلم الصراصير معها وتلد ذرية لا تتأثر بها.. وهذا بحد ذاته خبر سيئ لأن الأنثى قد تلتقي بالذكر مرة واحدة فقط، وتظل تلد طوال حياتها!!.. أيضا لا يمكن للصراصير أن تعاني من أمراض القلب. لأنها ببساطة لا تملك قلبا.. تملك فقط أنابيب ضاغطة تحرك الدورة الدموية بكلا الاتجاهين، وهذه الميزة تجعلها لا تعرف شيئا يدعى التعب أو ضعف اللياقة، ورغم ذلك لا تمانع من الهجوع لأشهر في المناطق الشحيحة!!
كل هذه المزايا تجعل الإنسان - بالمقارنة - هشا وعرضة للانقراض أمام أي كارثة كبيرة.. وفي حين يقول علماء الأحياء "أن البقاء للأقوى" تثبت الصراصير أن البقاء للأكثر مرونة وقدرة على التكيف!!
من فضلك
انها معلومات فحسب
سبحان الله
ولكنها الحقيقة المدهشة بخصوص هذه المخلوقات، ولا أطمع منكم غير البقاء حتى نهاية المقال.
فالصراصير هي المخلوقات الوحيدة التي تثير الاشمئزاز والإعجاب في نفس الوقت، الاشمئزاز بسبب شكلها وعيشها
في ال (…) والإعجاب بسبب تفوقها وقدرتها على البقاء، فالصراصير من أقدم الكائنات الحية على وجه الأرض، ويقدر عمرها ب 250 مليون عام في حين لا يتجاوز عمر الإنسان 40 ألف عام فقط.. وهذا يعني أنها من أوائل المخلوقات التي وجدت على سطح الأرض. واليوم أصبح مؤكدا أن الأرض تعرضت إلى خمس موجات انقراض (على الأقل) تسببت كل موجة في إبادة 90% من مخلوقات البر والبحر. وفي آخر موجة هلكت الديناصورات والثديات العملاقة فيما نجحت الصراصير لخامس مرة!!
ويقدر أن الصراصير ستبقى بعد كل مرة تتعرض فيها الأرض لأسوأ كارثة يمكن تصورها. فلو نشبت حرب نووية شاملة لن يتحمل الإشعاع ويبقى سليما غير الصراصير، ولو شحت موارد الأرض واختفى الطعام لن يتحمل الجوع غير الصراصير (ناهيك عن قدرتها على أكل كل شئ من التراب إلى الكعك ومن الخشب إلى البلاستيك)، ولو انتشر مرض فتاك وقتل كل الكائنات الحية ستتأقلم الصراصير بسرعة وتنتج مضادات مناعية خاصة، ولو انطلقت غازات سامة تستطيع الصراصير أن تحبس أنفاسها لمدة 40 دقيقة حتى تهرب لموقع أفضل.. وحين تقرر الهرب تملك وسائل ممتازة لتنفيذ ذلك، فهي تركض بسرعة كبيرة تقدر بخمسة كلم في الساعة، وتستطيع ضغط حجمها والدخول من فجوة لا تزيد عن 1.5 ملم والجري في أنبوب لا يتجاوز قطره خمسة ملم.
أما في الأحوال العادية فالصراصير أبعد ما تكون عن الانقراض، فأعدادها تفوق بأضعاف أعداد البشر وكامل الثديات، ناهيك عن وجود 3500 نوع منها، وربما نفس العدد ما يزال مجهولا، وهي قادرة على العيش في جميع المناطق (من الغابات الممطرة إلى الصحاري الجافة، ومن المناطق القطبية إلى البيوت الدافئة)، وهناك 20 نوعا منها فقط تفضل العيش داخل البيوت، انتقل بعضها إلى قارات جديدة بفضل سفن الشحن، وهي عند اللزوم تصوم عن الطعام لثلاثة أشهر، وعن الماء لمدة أسبوعين، وتتحمل درجة حرارة تصل إلى 70 درجة !!
والصراصير تملك آليات مدهشة للنجاة بنفسها، فهي مثلا تملك حاسة شم قوية تنبئها بمقدم أي مخلوق وهي في مخبئها، وإن خرج أحد قبل حضورها ستعرف بوجوده بسبب القدر الضئيل من الرائحة التي تركها خلفه، وهي تملك حاسة فريدة للتموجات التي تحدث في الهواء.. فإذا رفعت قدمك لدهسها سيؤدي ذلك إلى ضغط الهواء أثناء نزول القدم وبالتالي سيشعر الصرصور بأن (شيئا ثقيلا) سيسقط عليه فيهرب بطرفة عين، أما إذا فكرت باستعمال أحدث المبيدات الحشرية (فقد تنجح في البداية) ولكن سرعان ما ستتأقلم الصراصير معها وتلد ذرية لا تتأثر بها.. وهذا بحد ذاته خبر سيئ لأن الأنثى قد تلتقي بالذكر مرة واحدة فقط، وتظل تلد طوال حياتها!!.. أيضا لا يمكن للصراصير أن تعاني من أمراض القلب. لأنها ببساطة لا تملك قلبا.. تملك فقط أنابيب ضاغطة تحرك الدورة الدموية بكلا الاتجاهين، وهذه الميزة تجعلها لا تعرف شيئا يدعى التعب أو ضعف اللياقة، ورغم ذلك لا تمانع من الهجوع لأشهر في المناطق الشحيحة!!
كل هذه المزايا تجعل الإنسان - بالمقارنة - هشا وعرضة للانقراض أمام أي كارثة كبيرة.. وفي حين يقول علماء الأحياء "أن البقاء للأقوى" تثبت الصراصير أن البقاء للأكثر مرونة وقدرة على التكيف!!