الأربعاء , 12 مايو 2010 م في ظل الوضع الصحي المتدهور في البلاد.. يتفشى مرض حمى الضنك بشكل مخيف ومرعب في محافظة عدن بعد أن كان قد حصد أرواح الكثير في محافظة تعز.
المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة أكدت أن عدد الحالات المرضية المصابة بحمى الضنك بلغت في مستشفى الوحدة بعدن "62" حالة خلال الشهر الماضي، فيما الوفيات بلغت خمس حالات وذلك في المرحلة النزفية التي يمر بها المريض "نزيف من الأنف والفم ووجود الطفح الجلدي في الجسم".
وأشارت المعلومات إلى أن الأخت / جميلة رشدي "12" سنة، ووديان خالد عبدربه ـ هما في غرفة الإنعاش بيد أن الحالة الأولى مستقرة وحالة أخرى للمريضة "تهاني" والتي هي في حالة نزيف.
ولفتت إلى أن سالم مختار سالم هو المصاب الثالث من أسرة واحدة إذ أصيب ثلاثة أخوة بحمى الضنك.
وأوردت المعلومات بعض أسماء المرضى بحمى الضنك أغلبهم من الأطفال وهم: الطفلة أماني علي محمد 11 سنة منطقة الممدارة القديمة، سماء عبدالخير طفلة عمرها سنتان، والطفلة آية محمد أحمد 6 سنوات من منطقة دار سعد، والطفل عبده نجيب عبده سنة وسبعة شهور ـ الممدارة الجديدة، وزيد محمد أبوبكر من البساتين، وعبده عمر علي وعوض قائد.
أما عن المناطق التي صارت مسرحاً لحمى الضنك في محافظة عدن: "منطقة الخساف في كريتر، والمنصورة والممدارة والبساتين والقاهرة"، حيث يتكاثر البعوض الناقل لفيروس الضنك حيث ينتشر البعوض لعدم مكافحته وبسبب تجمع المياه الراكدة في الشوارع والأزقة.
وفي مستشفى الجمهورية التخصصي أوردت المعلومات أسماء بعض الحالات وهي :
- دماج هائل يسكن في منطقة العيدروس أصيب بحمى الضنك يوم السبت الأول من مايو ويتلقى العلاج في مستشفى الجمهورية وفيما شكر دماج هائل إدارة المستشفى والأطباء في قسم الحوادث على الرعاية والاهتمام ، قال بأن الأعراض التي يشعر هي ألم شديد في المفاصل وفي الرأس وخلف العيون وضيق في التنفس أما العلاج فهو عبارة عن محاليل وفيتامين وبنادول .
- عبدالخالق طاهر أحمد يسكن في مدينة الشعب ويعاني نفس الأعراض السابقة .
- صدام محسن يسكن في كريتر ويعاني نفس الأعراض.
- عبدالسلام منصر .
- الأخ ياسر ا لوصاني
وأضافت المصادر أن عشرة أشخاص بينهم خمسة إناث كانوا قد أصيبوا في شهر مارس وتلقوا العلاج في مستشفى الجمهورية ، منوهة إلى عدم وجود وفيات في شهر مارس الماضي.
وأفادت المعلومات إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى ذاته في شهر يناير الماضي حالتين فقط فيما بلغت الحالات في شهر أبريل "90" حالة و"3" وفيات.
وقالت المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة أن الوضع في مستشفى الجمهورية مزري جداً وبحاجة للقضاء على البعوض حتى لا يصاب العاملون في المستشفى من ممرضين وأطباء ، مشيرة إلى إصابة "3" أطباء بحمى الضنك ولم يلقوا العناية والاهتمام الكافي من إدارة المستشفى علماً بأن الإدارة تجاهلتهم وقد أبدى جميع العاملين في المستشفى من موظفين وعاملات وموظفات خوفهم من إصابتهم بحمى الضنك إلى ذلك فإن الكثير من الحالات مرمية في كثير من المجمعات الصحية وخاصة في الخساف فهي ممتلئة بالأشخاص المصابين بحمى الضنك وكذلك لا يوجد مكان لاستقبال المرضى.
المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة أكدت أن عدد الحالات المرضية المصابة بحمى الضنك بلغت في مستشفى الوحدة بعدن "62" حالة خلال الشهر الماضي، فيما الوفيات بلغت خمس حالات وذلك في المرحلة النزفية التي يمر بها المريض "نزيف من الأنف والفم ووجود الطفح الجلدي في الجسم".
وأشارت المعلومات إلى أن الأخت / جميلة رشدي "12" سنة، ووديان خالد عبدربه ـ هما في غرفة الإنعاش بيد أن الحالة الأولى مستقرة وحالة أخرى للمريضة "تهاني" والتي هي في حالة نزيف.
ولفتت إلى أن سالم مختار سالم هو المصاب الثالث من أسرة واحدة إذ أصيب ثلاثة أخوة بحمى الضنك.
وأوردت المعلومات بعض أسماء المرضى بحمى الضنك أغلبهم من الأطفال وهم: الطفلة أماني علي محمد 11 سنة منطقة الممدارة القديمة، سماء عبدالخير طفلة عمرها سنتان، والطفلة آية محمد أحمد 6 سنوات من منطقة دار سعد، والطفل عبده نجيب عبده سنة وسبعة شهور ـ الممدارة الجديدة، وزيد محمد أبوبكر من البساتين، وعبده عمر علي وعوض قائد.
أما عن المناطق التي صارت مسرحاً لحمى الضنك في محافظة عدن: "منطقة الخساف في كريتر، والمنصورة والممدارة والبساتين والقاهرة"، حيث يتكاثر البعوض الناقل لفيروس الضنك حيث ينتشر البعوض لعدم مكافحته وبسبب تجمع المياه الراكدة في الشوارع والأزقة.
وفي مستشفى الجمهورية التخصصي أوردت المعلومات أسماء بعض الحالات وهي :
- دماج هائل يسكن في منطقة العيدروس أصيب بحمى الضنك يوم السبت الأول من مايو ويتلقى العلاج في مستشفى الجمهورية وفيما شكر دماج هائل إدارة المستشفى والأطباء في قسم الحوادث على الرعاية والاهتمام ، قال بأن الأعراض التي يشعر هي ألم شديد في المفاصل وفي الرأس وخلف العيون وضيق في التنفس أما العلاج فهو عبارة عن محاليل وفيتامين وبنادول .
- عبدالخالق طاهر أحمد يسكن في مدينة الشعب ويعاني نفس الأعراض السابقة .
- صدام محسن يسكن في كريتر ويعاني نفس الأعراض.
- عبدالسلام منصر .
- الأخ ياسر ا لوصاني
وأضافت المصادر أن عشرة أشخاص بينهم خمسة إناث كانوا قد أصيبوا في شهر مارس وتلقوا العلاج في مستشفى الجمهورية ، منوهة إلى عدم وجود وفيات في شهر مارس الماضي.
وأفادت المعلومات إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى ذاته في شهر يناير الماضي حالتين فقط فيما بلغت الحالات في شهر أبريل "90" حالة و"3" وفيات.
وقالت المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة أن الوضع في مستشفى الجمهورية مزري جداً وبحاجة للقضاء على البعوض حتى لا يصاب العاملون في المستشفى من ممرضين وأطباء ، مشيرة إلى إصابة "3" أطباء بحمى الضنك ولم يلقوا العناية والاهتمام الكافي من إدارة المستشفى علماً بأن الإدارة تجاهلتهم وقد أبدى جميع العاملين في المستشفى من موظفين وعاملات وموظفات خوفهم من إصابتهم بحمى الضنك إلى ذلك فإن الكثير من الحالات مرمية في كثير من المجمعات الصحية وخاصة في الخساف فهي ممتلئة بالأشخاص المصابين بحمى الضنك وكذلك لا يوجد مكان لاستقبال المرضى.