همزتا الوصل والقطع وحكم البدء بهما
وقبل التطرق لهذا الباب يجدر التنبيه على أن فيه تفاصيل وتوسع أكثر مما سيتم شرحه وهو من ضمن أحكام الوقف والابتداء وسيتم تفصيله حينا بمشيئة الله لكننا هنا سنكتفي بما يخص المبتدئين منها وحتى لا يقع البعض في اللحن الجلي فسيكون حديثنا مختصرا جدا هنا
أولا: همزة القطع:
وهي التي تثبت في الابتداء والوصل والخط
ولها أشكال في المصحف ( أ .. ء .. ئ .. ئـ .. ؤ)
حكمها: عند حفص حكمها التحقيق دائما إلا في كلمة واحدة في المصحف وهي "ءاعجمي" في سورة فصلت فأنها تسهل والتسهيل هو النطق بالهمزة في حالة بين الألف"المدية" والهمزة وذلك لأنه أصلها "أأعجمي"
ثانيا: همزة الوصل:
وهي همزة زائدة في أول الكلمة وهي التي تثبت في الابتداء وتسقط في الدرج "أي تحذف حالة الوصل بما قبلها" لاعتماد الحرف الساكن حينئذ على ما قبلها وعدم احتياجه للهمزة
وتكتب في المصحف ( )
سبب تسميتها: لأنها يتوصل بها إلى النطق بالحرف الساكن الواقع في ابتداء الكلمة إذ النطق به يتعذر حيث أن العرب لا تبتدئ بساكن
كيفية الابتداء بهمزة الوصل:
ذكرنا سابقا أن همزة الوصل تسقط أثناء الدرج أما عند الابتداء فتختلف حركتها حسب حالتها وهذا أكثر ما يهمنا في هذا المبحث وهو سبب إيرادنا لهذا الدرس
أولا: همزة الوصل في الأسماء
إذا جاءت همزة الوصل في بداية الاسم فلها حالتين
1/ الفتح: إذا كانت هذه الهمزة همزة "أل" نحو ( الانسان) (القمر)
2/ الكسر: وذلك في الاسم غير المعرف بأل مثل (اثنان) (امرأت) (اختلاف) (افتراء)
ويبقى لدينا هنا كلمة "الاسم" في سورة الحجرات في قوله تعالى "بئس الاسم الفسوق" ويجوز في هذه الكلمة وجهان
1/ الابتداء بهمزة الوصل الأولى مفتوحة وكسر اللام فتقرأ " اَلِسم"
2/ حذف همزة الوصل الأولى والابتداء بلام مكسورة فتقرأ " لِسم"
ثانيا: همزة الوصل في الأفعال:
إذا جاءت همزة الوصل في الفعل فلها حالتين
1/الكسر
إذا كان الحرف الثالث من الفعل مكسور مع الاعتبار أن همزة الوصل تعد أول حرف والحرف المشدد يعتبر حرفان مثل "اهدِنا" "اصبِر"
إذا كان الحرف الثالث من الفعل مفتوح مثل "انقَلبوا" "اتَّقوا"
إذا كان الحرف الثالث من الفعل مضموما ضما عارضا وهذا لم يرد في القرآن إلا في خمسة كلمات وهي
"امضوا" "امشوا" "ابنوا" "ائتوا" "اقضوا"
2/ الضم
إذا كان الحرف الثالث من الفعل مضموما ضما أصليا مثل "ادعُ" "انظُروا"
تنبيه:
هناك أحكام لاجتماع الهمزات في المصحف سنكتفي هنا بشرح حالة واحدة منها كونها غير واضحة في رسم المصحف عند الابتداء ويقع فيها اللحن الجلي كثيرا أما البقية فتدرس مع بقية المبحث لوضوحها
بالنسبة للأفعال
"ائذن" في قوله تعالى "ومنهم من يقول ائذن لي" تقرأ عند الابتداء " اِيذن"
"اؤتمن" في قوله تعالى "فليؤد الذي اؤتمن أمانته" تقرأ عند الابتداء " اُوتمن"
"ائتوا" في قوله "ثم ائتوا" تقرأ عند الابتداء " اِيتوا"
"ائتنا" في قوله "ائتنا بما تعدنا" تقرأ عند الابتداء " اِيتنا"
"ائتوني" في قوله تعالى " أم لهم شرك في السماوات ائتوني" تقرأ عند الابتداء " اِيتوني"
أما حال الوصل فتقرأ كما هو رسمها فتسقط همزة الوصل وتثبت القطع ساكنة مثلا " في السماواتِ ئْتوني"
وقبل التطرق لهذا الباب يجدر التنبيه على أن فيه تفاصيل وتوسع أكثر مما سيتم شرحه وهو من ضمن أحكام الوقف والابتداء وسيتم تفصيله حينا بمشيئة الله لكننا هنا سنكتفي بما يخص المبتدئين منها وحتى لا يقع البعض في اللحن الجلي فسيكون حديثنا مختصرا جدا هنا
أولا: همزة القطع:
وهي التي تثبت في الابتداء والوصل والخط
ولها أشكال في المصحف ( أ .. ء .. ئ .. ئـ .. ؤ)
حكمها: عند حفص حكمها التحقيق دائما إلا في كلمة واحدة في المصحف وهي "ءاعجمي" في سورة فصلت فأنها تسهل والتسهيل هو النطق بالهمزة في حالة بين الألف"المدية" والهمزة وذلك لأنه أصلها "أأعجمي"
ثانيا: همزة الوصل:
وهي همزة زائدة في أول الكلمة وهي التي تثبت في الابتداء وتسقط في الدرج "أي تحذف حالة الوصل بما قبلها" لاعتماد الحرف الساكن حينئذ على ما قبلها وعدم احتياجه للهمزة
وتكتب في المصحف ( )
سبب تسميتها: لأنها يتوصل بها إلى النطق بالحرف الساكن الواقع في ابتداء الكلمة إذ النطق به يتعذر حيث أن العرب لا تبتدئ بساكن
كيفية الابتداء بهمزة الوصل:
ذكرنا سابقا أن همزة الوصل تسقط أثناء الدرج أما عند الابتداء فتختلف حركتها حسب حالتها وهذا أكثر ما يهمنا في هذا المبحث وهو سبب إيرادنا لهذا الدرس
أولا: همزة الوصل في الأسماء
إذا جاءت همزة الوصل في بداية الاسم فلها حالتين
1/ الفتح: إذا كانت هذه الهمزة همزة "أل" نحو ( الانسان) (القمر)
2/ الكسر: وذلك في الاسم غير المعرف بأل مثل (اثنان) (امرأت) (اختلاف) (افتراء)
ويبقى لدينا هنا كلمة "الاسم" في سورة الحجرات في قوله تعالى "بئس الاسم الفسوق" ويجوز في هذه الكلمة وجهان
1/ الابتداء بهمزة الوصل الأولى مفتوحة وكسر اللام فتقرأ " اَلِسم"
2/ حذف همزة الوصل الأولى والابتداء بلام مكسورة فتقرأ " لِسم"
ثانيا: همزة الوصل في الأفعال:
إذا جاءت همزة الوصل في الفعل فلها حالتين
1/الكسر
إذا كان الحرف الثالث من الفعل مكسور مع الاعتبار أن همزة الوصل تعد أول حرف والحرف المشدد يعتبر حرفان مثل "اهدِنا" "اصبِر"
إذا كان الحرف الثالث من الفعل مفتوح مثل "انقَلبوا" "اتَّقوا"
إذا كان الحرف الثالث من الفعل مضموما ضما عارضا وهذا لم يرد في القرآن إلا في خمسة كلمات وهي
"امضوا" "امشوا" "ابنوا" "ائتوا" "اقضوا"
2/ الضم
إذا كان الحرف الثالث من الفعل مضموما ضما أصليا مثل "ادعُ" "انظُروا"
تنبيه:
هناك أحكام لاجتماع الهمزات في المصحف سنكتفي هنا بشرح حالة واحدة منها كونها غير واضحة في رسم المصحف عند الابتداء ويقع فيها اللحن الجلي كثيرا أما البقية فتدرس مع بقية المبحث لوضوحها
بالنسبة للأفعال
"ائذن" في قوله تعالى "ومنهم من يقول ائذن لي" تقرأ عند الابتداء " اِيذن"
"اؤتمن" في قوله تعالى "فليؤد الذي اؤتمن أمانته" تقرأ عند الابتداء " اُوتمن"
"ائتوا" في قوله "ثم ائتوا" تقرأ عند الابتداء " اِيتوا"
"ائتنا" في قوله "ائتنا بما تعدنا" تقرأ عند الابتداء " اِيتنا"
"ائتوني" في قوله تعالى " أم لهم شرك في السماوات ائتوني" تقرأ عند الابتداء " اِيتوني"
أما حال الوصل فتقرأ كما هو رسمها فتسقط همزة الوصل وتثبت القطع ساكنة مثلا " في السماواتِ ئْتوني"