الإظهار الشفوي:
وهو أن يأتي بعد الميم الساكنة -سواءً كانت الميم في وسط الكلمة أو في آخرها- بقية حروف الهجاء عدا الباء والميم
حكمه:
وجوب الإظهار، أي يجب إظهار الميم الساكنة عند ستة وعشرين حرفًا، ويكون الإظهار آكد وأشدّ عند الواو والفاء نحو ﴿هم فيها﴾، ﴿عليهم ولا الضّالين﴾.
وإنما كان الإظهار أشدّ عند الفاء والواو، لئلا تختفي الميم عندهما، وذلك لِقُرْب الفاء من الميم في المخرج، ولاتّحاد الواو مع الميم في المخرج.
والإظهار الشفوي يأتي من كلمة ومن كلمتين.
الفرق بين الإقلاب والإخفاء الشفوي:
لقد علمنا مما سبق أن الإقلاب هو قلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم, فكيف يتم النطق عمليًا, وذلك يكون بإضعاف مخرج الميم بأن نقلل درجة إطباق الشفتين عند النطق بالميم, وهذا ليس معناه أن يكون هناك انفراج بين الشفتين, إنما المطلوب هو نطق الميم دون كز (إطباق شديد) الشفتين عند إخراج الميم, مع مصاحبة الغنة الملازمة للميم. أما الإخفاء الشفوي للميم: فهو ليس إعدام ذاتها بالكلية, ولكن هو تقليل الاعتماد على مخرجها وهو الشفتان, وذلك بجعل انفراجة بسيطة جدًّا قدرها العلماء بمسافة سمك ورق الشفاف الخفيف.
وهو أن يأتي بعد الميم الساكنة -سواءً كانت الميم في وسط الكلمة أو في آخرها- بقية حروف الهجاء عدا الباء والميم
حكمه:
وجوب الإظهار، أي يجب إظهار الميم الساكنة عند ستة وعشرين حرفًا، ويكون الإظهار آكد وأشدّ عند الواو والفاء نحو ﴿هم فيها﴾، ﴿عليهم ولا الضّالين﴾.
وإنما كان الإظهار أشدّ عند الفاء والواو، لئلا تختفي الميم عندهما، وذلك لِقُرْب الفاء من الميم في المخرج، ولاتّحاد الواو مع الميم في المخرج.
والإظهار الشفوي يأتي من كلمة ومن كلمتين.
الفرق بين الإقلاب والإخفاء الشفوي:
لقد علمنا مما سبق أن الإقلاب هو قلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم, فكيف يتم النطق عمليًا, وذلك يكون بإضعاف مخرج الميم بأن نقلل درجة إطباق الشفتين عند النطق بالميم, وهذا ليس معناه أن يكون هناك انفراج بين الشفتين, إنما المطلوب هو نطق الميم دون كز (إطباق شديد) الشفتين عند إخراج الميم, مع مصاحبة الغنة الملازمة للميم. أما الإخفاء الشفوي للميم: فهو ليس إعدام ذاتها بالكلية, ولكن هو تقليل الاعتماد على مخرجها وهو الشفتان, وذلك بجعل انفراجة بسيطة جدًّا قدرها العلماء بمسافة سمك ورق الشفاف الخفيف.