وصلنا في الدرس السابق إلى أن المد ينقسم إلى قسمين أصلي وفرعي
وتحدثنا عن تعريف المد الأصلي وسميناه بالمد الطبيعي
وفيما يلي سنتناول أقسام المد الطبيعي
أقسام المد الأصلي (الطبيعي)
ينقسم المد الطبيعي إلى قسمان:
1/ كلمي
2/ حرفي
أولا: المد الطبيعي الكلمي:
وهو ماكان موجودا في بناء الكلمة مثل : (هادوا)
وينقسم هذا المد إلى 3 أقسام:
أ/ ثابت وصلا ووقفاوله حالتان
إما أن يكون حرف المد في وسط الكلمة (بعده حرفان أو أكثر) مثل الألف في "يخادعون"
أو يكون في آخر الكلمة بشرط أن لا تبتديء الكلمة الثانية بهمز مثل الواو من "ءامنوا وعملوا"
ب/ ثابت وقفا لا وصلا وله أربعة أنواع:
1- مد العوض : وهو إبدال التنوين المنصوب ألفا لدى الوقف ما لم يكن التنوين على تاء التأنيث المربوطة أو الهمزة مثل مقتدراً)
وإذا كان التنوين على تاء التأنيث المربوطة يوقف عليها بالهاء الساكنة.
2- الحروف المدية المحذوفة وصلا لالتقاء الساكنين
مثل : (يؤذي النبي). للتوضيح: حرف المد هنا الياء في آخر كلمة يؤذي وهي ساكنة وأتى بعدها كلمة النبي وفيها اللام ساكنة والمعروف أن العرب تمنع توالي السواكن ففي حال الوصل تحذف الياء هنا فتقرأ الكلمة هكذا (يؤذِنّبي)
3-الألفات المرسوم عليها سكون مستطيل محذوفة وصلا للرواية
ولها ستة مواضع الظنونـا – الرسولا – السبيلا) بسورة الأحزاب (لكنا) في الكهف و و(قواريرا)الإنسان و(أنا) حيثما وردت.
4- أن يأتي حرف المد في نهاية الكلمة وتبتديء الكلمة الثانية بالهمز مثل: (قالوا أرجه)-(إنـا أعطيناك)
ج/ ثابت وصلا لا وقفا وله نوعين:
1- مد الصلة الصغرى: هو جعل ضمة هاء الضمير واوا وكسرته ياء إذا وقع بين المتحركين ما لم يكن قبل همزة قطع .
وهنا يجدر التنبيه إلى شروط الصلة
وهي أن تكون هاء الضمير للمفرد الغائب المذكر
وأن تكون متحركة واقعة بين متحركين مثل "إنه هو" فأي هاء ضمير تتوفر فيها هذه الشروط نسميها صلة
ويُستثنى من هذا الكلمات التالية:
1/ ﴿يرضه لكم﴾ فقد توفرت فيها شروط الصلة ومع ذلك ليس فيها مد
2/ ﴿ويخلد فيه مهانا﴾ بالفرقان، وهنا حدث العكس فلم تتوفر شروط الصلة ومع ذلك كان هناك مد وفي الحالتين السبب يعود للرواية
2- ما كان في الوصل طبيعيا وفي الوقف فرعيا وهو أن يأتي حرف المد في نهاية الكلمة وليس بعده سوى حرف واحد مثل : ( العالميـن)
ثانيا:
المد الطبيعي الحرفي: وهو ماكان موجودا في هجاء حرف من الحروف المقطعة مجموعة في قوله (حي طهر)
وهي الحاء من قوله تعالى : (( حـم )) ،
(( و الهاء و الياء )) من قوله تعالى : (( كهيعص )) ،
و (( الطاء والهاء )) من قوله تعالى : (( طه )) ،
و (( الراء )) من قوله تعالى : (( ألر )) .
أن المدّ ينقسم إلى قسمين:
أصلي وفرعي.
1- فالمد الأصلي(الطبيعي): هو المد الذي ليس قبله همز، وليس بعده همز ولا سكون.
أو هو الطبيعي الذي لا تقوم ذات الحرف إلاّ به، ولا يتوقف على سبب من همز أو سكون.
الحركة: هي الفتحة أو الضمة أو الكسرة,فالفتحة نصف الألف والضمة نصف الواو والكسرة نصف الياء
أمثلته:
الألفقالا ربنا ظلمناأنفسنا وإن)
والواواصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا)
والياء(توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين)، ويُسمى طبيعيًا وذاتيًا.
وإنما سُمي أصليًا، لأنه أصلٌ للمد الفرعي.
وسُمي طبيعيًا، لأن صاحب الطبيعة السليمة لا ينقصه عن حده المقرَّر له ولا يزيد عليه.
وسُمي ذاتيًا، لأن ذات الحرف لا تتحقق إلاّ به ولا يوجد المد على اللسان إلاّ بهذه الحروف.
حكمه: يجب مدّه بمقدار حركتين
وتحدثنا عن تعريف المد الأصلي وسميناه بالمد الطبيعي
وفيما يلي سنتناول أقسام المد الطبيعي
أقسام المد الأصلي (الطبيعي)
ينقسم المد الطبيعي إلى قسمان:
1/ كلمي
2/ حرفي
أولا: المد الطبيعي الكلمي:
وهو ماكان موجودا في بناء الكلمة مثل : (هادوا)
وينقسم هذا المد إلى 3 أقسام:
أ/ ثابت وصلا ووقفاوله حالتان
إما أن يكون حرف المد في وسط الكلمة (بعده حرفان أو أكثر) مثل الألف في "يخادعون"
أو يكون في آخر الكلمة بشرط أن لا تبتديء الكلمة الثانية بهمز مثل الواو من "ءامنوا وعملوا"
ب/ ثابت وقفا لا وصلا وله أربعة أنواع:
1- مد العوض : وهو إبدال التنوين المنصوب ألفا لدى الوقف ما لم يكن التنوين على تاء التأنيث المربوطة أو الهمزة مثل مقتدراً)
وإذا كان التنوين على تاء التأنيث المربوطة يوقف عليها بالهاء الساكنة.
2- الحروف المدية المحذوفة وصلا لالتقاء الساكنين
مثل : (يؤذي النبي). للتوضيح: حرف المد هنا الياء في آخر كلمة يؤذي وهي ساكنة وأتى بعدها كلمة النبي وفيها اللام ساكنة والمعروف أن العرب تمنع توالي السواكن ففي حال الوصل تحذف الياء هنا فتقرأ الكلمة هكذا (يؤذِنّبي)
3-الألفات المرسوم عليها سكون مستطيل محذوفة وصلا للرواية
ولها ستة مواضع الظنونـا – الرسولا – السبيلا) بسورة الأحزاب (لكنا) في الكهف و و(قواريرا)الإنسان و(أنا) حيثما وردت.
4- أن يأتي حرف المد في نهاية الكلمة وتبتديء الكلمة الثانية بالهمز مثل: (قالوا أرجه)-(إنـا أعطيناك)
ج/ ثابت وصلا لا وقفا وله نوعين:
1- مد الصلة الصغرى: هو جعل ضمة هاء الضمير واوا وكسرته ياء إذا وقع بين المتحركين ما لم يكن قبل همزة قطع .
وهنا يجدر التنبيه إلى شروط الصلة
وهي أن تكون هاء الضمير للمفرد الغائب المذكر
وأن تكون متحركة واقعة بين متحركين مثل "إنه هو" فأي هاء ضمير تتوفر فيها هذه الشروط نسميها صلة
ويُستثنى من هذا الكلمات التالية:
1/ ﴿يرضه لكم﴾ فقد توفرت فيها شروط الصلة ومع ذلك ليس فيها مد
2/ ﴿ويخلد فيه مهانا﴾ بالفرقان، وهنا حدث العكس فلم تتوفر شروط الصلة ومع ذلك كان هناك مد وفي الحالتين السبب يعود للرواية
2- ما كان في الوصل طبيعيا وفي الوقف فرعيا وهو أن يأتي حرف المد في نهاية الكلمة وليس بعده سوى حرف واحد مثل : ( العالميـن)
ثانيا:
المد الطبيعي الحرفي: وهو ماكان موجودا في هجاء حرف من الحروف المقطعة مجموعة في قوله (حي طهر)
وهي الحاء من قوله تعالى : (( حـم )) ،
(( و الهاء و الياء )) من قوله تعالى : (( كهيعص )) ،
و (( الطاء والهاء )) من قوله تعالى : (( طه )) ،
و (( الراء )) من قوله تعالى : (( ألر )) .
أن المدّ ينقسم إلى قسمين:
أصلي وفرعي.
1- فالمد الأصلي(الطبيعي): هو المد الذي ليس قبله همز، وليس بعده همز ولا سكون.
أو هو الطبيعي الذي لا تقوم ذات الحرف إلاّ به، ولا يتوقف على سبب من همز أو سكون.
الحركة: هي الفتحة أو الضمة أو الكسرة,فالفتحة نصف الألف والضمة نصف الواو والكسرة نصف الياء
أمثلته:
الألفقالا ربنا ظلمناأنفسنا وإن)
والواواصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا)
والياء(توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين)، ويُسمى طبيعيًا وذاتيًا.
وإنما سُمي أصليًا، لأنه أصلٌ للمد الفرعي.
وسُمي طبيعيًا، لأن صاحب الطبيعة السليمة لا ينقصه عن حده المقرَّر له ولا يزيد عليه.
وسُمي ذاتيًا، لأن ذات الحرف لا تتحقق إلاّ به ولا يوجد المد على اللسان إلاّ بهذه الحروف.
حكمه: يجب مدّه بمقدار حركتين