هو التخطيط... هو ذلك النشاط الذي ينقلك من وضعك الحالي ( وضعي الآن !! ) إلى ما تطمح بالوصول إلية ( أي أهداف وأمنيات مستقبلية ) عن طريق تصميم أعمالك ووضع برامج ( أي الخطة ). وهو يتألف من:
• تحليل وضعك الحالي ( أين أنا الآن! ............. في جميع جوانب حياتك ).
• تحديد أهدافك ( ماذا أريد حقيقة!! ولماذا .... في جميع جوانب حياتك ).
• تصميم وكتابة سيناريو حياتك. ( متى أحقق ذلك وكيف !! )
وهناك تعريف آخر أكثر اختصارا وهو ( رسم صورة واضحة للمستقبل ).! بالمناسبة سئل رئيس شركة جنرال موتورز (تشارلي كيترنج) لماذا يخطط للمستقبل؟ فأجاب (لأني سأقضي بقية حياتي فيه ).
وقفة : إن أي إنسان يود أن يغير أو يحسن من وضع معين لابد له من معرفة وضعه الحالي أولاً ومن ثم ما يود الوصول إليه.
لتكن لك رؤية واضحة عن ماذا تريد حقيقة في حياتك, حدد بالضبط الشيء الذي تريد أن تكون عليه خلال 5, 10, 20, 30 سنة! في جميع جوانب حياتك الرئيسة؛ في الواقع هناك خمسة جوانب رئيسة في حياة الإنسان.! (الجانب الإيماني – الجانب العائلي والاجتماعي – الجانب الصحي – الجانب الشخصي والوظيفي – الجانب المادي) وبعض المتميزين يضيف الجانب التطوعي, كجانب أساسي في حياته..
كل إنسان لديه أهداف في هذه الجوانب الرئيسة, يقال عنه إنسان متوازن... حدد لكل جانب أمنية (بعيدة المدى) تتمنى أن تحققها في حياتك!! مثلاً في الجانب الإيماني (من أمنياتي... حفظ كتاب الله كاملاً, حج (5) مرات, العمرة (20) مرة....صدقة جارية (وتحدد الرقم).....الخ في الجانب العائلي, من أمنياتي ( أسرة متحابة, متحدة, متماسكة, ملتزمة شرعياً يحترم أفرادها بعضهم بعضا....الخ)
أخيراً... إن الإنسان الذي لا يخطط لحياته هو واحد من ثلاثة: إما إنه لا يعرف ماذا يريد، أو أنه يعرف ماذا يريد ولكن لا يعرف الوسيلة التي تحقق له ما يريد، أو انه يعرف ماذا يريد ويعرف الوسيلة، لكنه يفتقر إلى الثقة في انه يستطيع أن يحقق ما يريد!
فإن افتقار الإنسان لثقته في نفسه، وفى إمكانياته، يجعله يسير في الحياة بلا هدف وبلا معنى.!
يقول " جورج برنارد شو: هناك أناس يصنعون الأحداث، وهناك أناس يتأثرون بما يحدث، وهناك أناس لا يدرون ماذا يحدث.. !! إن ما يفرق بين الإنسان الناجح والفاشل ليس الإمكانيات، ولكن القدرة على استخدام هذه الإمكانيات، والقدرة على الاستعداد لتلقى الفرص.
يقول أحد حكماء الصين " كونفوشيوس " : الناس بالفطرة متشابهون، وفى التطبيق مختلفون..
الإيمان بالهدف هو الذي دفع الصحابي الجليل عمير بن الحمام الأنصاري - رضي الله عنه – على أن يلقي بضعة تمرات يتقوى فيها على الجهاد وأعتبر الوقت الذي يأكل فيها هذه التمرات حياة طويلة !! ( لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة ) كل هذا بسبب إيمانهم العميق بالهدف الكبير وهو دخول الجنة واستشعروا ذلك وتصوره حقيقة ظاهرة أمام أعينهم... أخيراً...
الإيمان بالهدف هو الذي دفع أديسون بأن يكتشف - ولن نقول فشل – (999) محاولة لا يعمل فيها المصباح الكهربائي!! إلى أن أكتشف في المرة (1000) كيف يعمل المصباح الكهربائي!...
وهنا استطراد طريف – في إحدى المحاضرات وأثناء ما كان الأستاذ يشرح لطلابه عن أهمية الكهرباء في حياتنا وأنها قد أنارت العالم... وقف أحد الطلاب وقال ( يا ليت أديسون يرى ما نراه الآن!! ) مباشرة قال له الأستاذ : ومن قال لك يا أبني أن أديسون لم يرى ما نرى الآن!! لقد رأى كل ذلك حقيقة في ..... عقله قبل أن نراها نحن الآن في واقعنا حقيقة
• تحليل وضعك الحالي ( أين أنا الآن! ............. في جميع جوانب حياتك ).
• تحديد أهدافك ( ماذا أريد حقيقة!! ولماذا .... في جميع جوانب حياتك ).
• تصميم وكتابة سيناريو حياتك. ( متى أحقق ذلك وكيف !! )
وهناك تعريف آخر أكثر اختصارا وهو ( رسم صورة واضحة للمستقبل ).! بالمناسبة سئل رئيس شركة جنرال موتورز (تشارلي كيترنج) لماذا يخطط للمستقبل؟ فأجاب (لأني سأقضي بقية حياتي فيه ).
وقفة : إن أي إنسان يود أن يغير أو يحسن من وضع معين لابد له من معرفة وضعه الحالي أولاً ومن ثم ما يود الوصول إليه.
لتكن لك رؤية واضحة عن ماذا تريد حقيقة في حياتك, حدد بالضبط الشيء الذي تريد أن تكون عليه خلال 5, 10, 20, 30 سنة! في جميع جوانب حياتك الرئيسة؛ في الواقع هناك خمسة جوانب رئيسة في حياة الإنسان.! (الجانب الإيماني – الجانب العائلي والاجتماعي – الجانب الصحي – الجانب الشخصي والوظيفي – الجانب المادي) وبعض المتميزين يضيف الجانب التطوعي, كجانب أساسي في حياته..
كل إنسان لديه أهداف في هذه الجوانب الرئيسة, يقال عنه إنسان متوازن... حدد لكل جانب أمنية (بعيدة المدى) تتمنى أن تحققها في حياتك!! مثلاً في الجانب الإيماني (من أمنياتي... حفظ كتاب الله كاملاً, حج (5) مرات, العمرة (20) مرة....صدقة جارية (وتحدد الرقم).....الخ في الجانب العائلي, من أمنياتي ( أسرة متحابة, متحدة, متماسكة, ملتزمة شرعياً يحترم أفرادها بعضهم بعضا....الخ)
أخيراً... إن الإنسان الذي لا يخطط لحياته هو واحد من ثلاثة: إما إنه لا يعرف ماذا يريد، أو أنه يعرف ماذا يريد ولكن لا يعرف الوسيلة التي تحقق له ما يريد، أو انه يعرف ماذا يريد ويعرف الوسيلة، لكنه يفتقر إلى الثقة في انه يستطيع أن يحقق ما يريد!
فإن افتقار الإنسان لثقته في نفسه، وفى إمكانياته، يجعله يسير في الحياة بلا هدف وبلا معنى.!
يقول " جورج برنارد شو: هناك أناس يصنعون الأحداث، وهناك أناس يتأثرون بما يحدث، وهناك أناس لا يدرون ماذا يحدث.. !! إن ما يفرق بين الإنسان الناجح والفاشل ليس الإمكانيات، ولكن القدرة على استخدام هذه الإمكانيات، والقدرة على الاستعداد لتلقى الفرص.
يقول أحد حكماء الصين " كونفوشيوس " : الناس بالفطرة متشابهون، وفى التطبيق مختلفون..
الإيمان بالهدف هو الذي دفع الصحابي الجليل عمير بن الحمام الأنصاري - رضي الله عنه – على أن يلقي بضعة تمرات يتقوى فيها على الجهاد وأعتبر الوقت الذي يأكل فيها هذه التمرات حياة طويلة !! ( لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة ) كل هذا بسبب إيمانهم العميق بالهدف الكبير وهو دخول الجنة واستشعروا ذلك وتصوره حقيقة ظاهرة أمام أعينهم... أخيراً...
الإيمان بالهدف هو الذي دفع أديسون بأن يكتشف - ولن نقول فشل – (999) محاولة لا يعمل فيها المصباح الكهربائي!! إلى أن أكتشف في المرة (1000) كيف يعمل المصباح الكهربائي!...
وهنا استطراد طريف – في إحدى المحاضرات وأثناء ما كان الأستاذ يشرح لطلابه عن أهمية الكهرباء في حياتنا وأنها قد أنارت العالم... وقف أحد الطلاب وقال ( يا ليت أديسون يرى ما نراه الآن!! ) مباشرة قال له الأستاذ : ومن قال لك يا أبني أن أديسون لم يرى ما نرى الآن!! لقد رأى كل ذلك حقيقة في ..... عقله قبل أن نراها نحن الآن في واقعنا حقيقة