لا تَسْـألوُا العَينَ الحَزينَةَ
كَيفَ { يخنُقُهَا العَناءَ }
لا تسْـألوا عَنْ { وَردَةٍ }
ذَابتْ بِجَوفِ حَبيبهَا
{ مثلَ الدِمَاءِ }
لا تسألوا عَنْ { طَلةِ الفَجرِ البَهّيِ }
فَقَد تَقاطرَ { شَهدُهَا }
كتقاطُرِ { الماءِ الزُلالِ } منِ السَمآءِ
لا تسألونيْ كيفَ أضرَمَتْ اللهآئِبَ فيْ فُؤادِيْ ؟
كَيفَ أحيَتْ لِيْ سُهَادِيْ ؟
{ عِشقٌ } يُزَمجِرُ فِيْ { هُرَاءٍ }
{ وَردٌ } وَمِنْ حَولَيهِ { مَاءٌ }
لا تَسْألونِيْ مَنْ هِيَ ؟
إنَِ قُلتُ { إمرأةً } . . فقَد أجحَفتَُِ فيَِ إنصَافِهَا ..!
{ أُنثَىْ } تفوقَُِ الوصفَ عَنْ بَاقِي النِسَاءِ
لاتسْألوا عَنْ حَالِ عَاشِقِها ؟
لا تسْألونِيْ عَنْ { حِكاياتِ الكَآبـةِ } ؟
فقدِ أخرسَتْ شَفتَايَ عَنْ نُطقٍ { بِروعَتِهَا } .. !
وَتكسَرتْ أقلامَ قَلبيْ .. عنَِ رسومٍ .. عَنْ كِتَابَةٍ ..!
فَلقدْ وَددتُ بِنقشِ أحرُفِ إسمَهَا
فيَِ { وَجهِ قَامِرةِ الليَاليْ }
أوْ عَلىْ { مَتنِ سَحَابةٍ }
لا تَلومُونِيْ . . !
وَلا تَستَنكِرُوا . . !
فلقدْ { هِمْتُ بِهَا }
يَا لائِمِيْ { حَدَ الصَبَابَةِ }
{ نَهرٌ مِنْ العِشقِ المُذَابِ } بِدَاخِليْ
قَدْ بَاتَ { يُسقِينِيْ السُهَادَ }
و َدُمُوعُ عَينٍِ .. قَدْ بَدَتْ { سَردَ الحَكَايَا }
لمَِ تَعُدْ تغفُوا
وَلا تَهنَِا بِـ { نَومٍِ أوْ رُقَادٍ } . . !
مَا الحَلُ ؟
مَا التَدبِيرُ ؟
فِيْ { سُكرٍ } بِفَاتِنَةٍ ..؟
لا قُلتُ قَدْ { أزِفَ الهَوَىْ }
أرَاهُ دَومَاً { فِيْ إزدِيادٍ } . . !!