قال باحثون كنديون إن لقاحا تجريبيا يحتوي على جزيئات صغيرة جدا من بروتين بجهاز المناعة كان قادرا على علاج السكري من النوع الأول بين فئران التجارب مما زاد الآمل في أمكانية استخدامه لعلاج البشر.
ويصاب صغار السن بالسكري من النوع الأول عندما يحدث خلل في نوع معين من خلايا كرات الدم البيضاء يعرف باسم خلايا "تي" وتبدأ في مهاجمة الخلايا المسؤولة عن إفراز الأنسولين في البنكرياس.
ولكن الدكتور بيير سانتاماريا من جامعة كالجاري في ألبرتا بكندا الذي تنشر دراسته في دورية المناعة قال امس الخميس إن خلايا "تي" ليست كلها ضارة.
وقال سانتاماريا في بيان "بالضرورة تحدث حرب داخلية بين خلايا "تي" العدوانية التي تريد أن تحدث المرض وبين خلايا "تي" الأضعف التي تريد منع حدوثه."
وأراد فريق البحث الذي يقوده سانتاماريا أن يجد طريقة للتصدي لرد الفعل السلبي لجهاز المناعة الذاتية دون الإضرار بالمناعة العامة.
وطور الفريق ما يعرف "باللقاح المتناهي الصغر" وهو عبارة عن جسيمات أصغر عدة مرات من الخلية مغطاة بأجزاء من البروتين تخص السكري من النوع الأول وهي مرتبطة بجزيئات تلعب دورا حاسما في دفع هذه الشظايا البروتينية للخلايا "تي".
وعندما أعطى الفريق اللقاح لفئران التجارب في مرحلة مبكرة من الإصابة بالسكري من النوع الأول وجدوا أن اللقاح يوقف تطور المرض. كما ساعد اللقاح الفئران المصابة بالسكري بشكل كامل على استعادة مستويات السكر العادية في الدم.
وقال الفريق إن اللقاح يعمل على ما يبدو من خلال زيادة عدد خلايا "تي" العاملة على التصدي لهجوم خلايا "تي" العدوانية التي تدمر خلايا بيتا التي تفرز الأنسولين.
وذكر ان نتائج الدراسة قد تقدم مؤشرات لكيفية التصدي لأمراض أخرى تصيب جهاز المناعة الذاتية مثل تصلب الأنسجة والتهاب المفاصل الروماتيزمي.
ويمثل السكري من النوع الأول الذي يعرف بسكري الصغار حوالي عشرة في المئة مما يقدر بنحو 180 مليون حالة إصابة بالسكري في العالم. ويعاني معظم مرضى السكري من النوع الثاني من السكري الذي تسببه عادة الوجبات الدسمة وعدم ممارسة الرياضة.
ويصاب صغار السن بالسكري من النوع الأول عندما يحدث خلل في نوع معين من خلايا كرات الدم البيضاء يعرف باسم خلايا "تي" وتبدأ في مهاجمة الخلايا المسؤولة عن إفراز الأنسولين في البنكرياس.
ولكن الدكتور بيير سانتاماريا من جامعة كالجاري في ألبرتا بكندا الذي تنشر دراسته في دورية المناعة قال امس الخميس إن خلايا "تي" ليست كلها ضارة.
وقال سانتاماريا في بيان "بالضرورة تحدث حرب داخلية بين خلايا "تي" العدوانية التي تريد أن تحدث المرض وبين خلايا "تي" الأضعف التي تريد منع حدوثه."
وأراد فريق البحث الذي يقوده سانتاماريا أن يجد طريقة للتصدي لرد الفعل السلبي لجهاز المناعة الذاتية دون الإضرار بالمناعة العامة.
وطور الفريق ما يعرف "باللقاح المتناهي الصغر" وهو عبارة عن جسيمات أصغر عدة مرات من الخلية مغطاة بأجزاء من البروتين تخص السكري من النوع الأول وهي مرتبطة بجزيئات تلعب دورا حاسما في دفع هذه الشظايا البروتينية للخلايا "تي".
وعندما أعطى الفريق اللقاح لفئران التجارب في مرحلة مبكرة من الإصابة بالسكري من النوع الأول وجدوا أن اللقاح يوقف تطور المرض. كما ساعد اللقاح الفئران المصابة بالسكري بشكل كامل على استعادة مستويات السكر العادية في الدم.
وقال الفريق إن اللقاح يعمل على ما يبدو من خلال زيادة عدد خلايا "تي" العاملة على التصدي لهجوم خلايا "تي" العدوانية التي تدمر خلايا بيتا التي تفرز الأنسولين.
وذكر ان نتائج الدراسة قد تقدم مؤشرات لكيفية التصدي لأمراض أخرى تصيب جهاز المناعة الذاتية مثل تصلب الأنسجة والتهاب المفاصل الروماتيزمي.
ويمثل السكري من النوع الأول الذي يعرف بسكري الصغار حوالي عشرة في المئة مما يقدر بنحو 180 مليون حالة إصابة بالسكري في العالم. ويعاني معظم مرضى السكري من النوع الثاني من السكري الذي تسببه عادة الوجبات الدسمة وعدم ممارسة الرياضة.