قررت شركة كرايسلر الأميركية لصناعة السيارات سحب 285 ألف سيارة من نوع دودج كارافان وكرايسلر تاون وكاونتري التي أنتجتها في العامين 2008 و2009، لمخاوف من احتمال اشتعال حرائق بسبب خلل في التصنيع.
وتعد هذه المرة الثانية التي تعلن فيها كرايسلر عن سحب سيارات خلال الشهر الجاري، فقد أعلنت الأسبوع الماضي عن سحب حوالي 25 ألف سيارة دودج كاليبر وجيب كومباس، بسبب مشاكل في دواسة الوقود.
كما سحبت الشركة في وقت سابق من هذه السنة أكثر من 300 ألف سيارة منتجة عامي 2005 و2006 بسبب مشاكل في الوسائد الهوائية التي تفتح عند الحوادث.
ونقل عن إدارة سلامة الطرق السريعة الأميركية قولها إنه من الممكن أن تكون بعض سيارات كرايسلر المصنعة بين فبراير/ شباط وسبتمبر/ أيلول 2007، قد جمعت بطريقة غير مناسبة بما يسمح بتقليص الدورة الكهربائية فيها وبالتالي التسبب في حريق.
وأوضح متحدث باسم كرايسلر أنه ليس لدى الشركة معلومات بوقوع حوادث أو إصابات بسبب هذه المسألة، لكنها قررت سحب السيارات طوعاً بغرض فحصها والتأكد من خلوها من المشاكل أو إجراء تصليحات أو استبدال قطع عند الضرورة.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الشركات العالمية المصنعة للسيارات أعلنت عن سحب ملايين السيارات نتيجة خلل بالتصنيع، ومن بينها شركتا تويوتا وهوندا اليابانيتان، وشركة هيونداي الكورية الجنوبية، وجنرال موتورز وفورد الأميركيتان.
وتعد هذه المرة الثانية التي تعلن فيها كرايسلر عن سحب سيارات خلال الشهر الجاري، فقد أعلنت الأسبوع الماضي عن سحب حوالي 25 ألف سيارة دودج كاليبر وجيب كومباس، بسبب مشاكل في دواسة الوقود.
كما سحبت الشركة في وقت سابق من هذه السنة أكثر من 300 ألف سيارة منتجة عامي 2005 و2006 بسبب مشاكل في الوسائد الهوائية التي تفتح عند الحوادث.
ونقل عن إدارة سلامة الطرق السريعة الأميركية قولها إنه من الممكن أن تكون بعض سيارات كرايسلر المصنعة بين فبراير/ شباط وسبتمبر/ أيلول 2007، قد جمعت بطريقة غير مناسبة بما يسمح بتقليص الدورة الكهربائية فيها وبالتالي التسبب في حريق.
وأوضح متحدث باسم كرايسلر أنه ليس لدى الشركة معلومات بوقوع حوادث أو إصابات بسبب هذه المسألة، لكنها قررت سحب السيارات طوعاً بغرض فحصها والتأكد من خلوها من المشاكل أو إجراء تصليحات أو استبدال قطع عند الضرورة.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الشركات العالمية المصنعة للسيارات أعلنت عن سحب ملايين السيارات نتيجة خلل بالتصنيع، ومن بينها شركتا تويوتا وهوندا اليابانيتان، وشركة هيونداي الكورية الجنوبية، وجنرال موتورز وفورد الأميركيتان.