أغلقت السلطات الأميركية الجمعة ثلاثة بنوك جديدة متعثرة، ليرتفع إلى 81 عدد البنوك المنهارة منذ مطلع هذا العام، مع استمرار تداعيات الركود الاقتصادي الذي ضرب الولايات المتحدة في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع استولت على بنك تايروان الذي يقع مقره في مدينة لنكولن بولاية نبراسكا, وتبلغ أصوله 2.8 مليار دولار.
وقالت الصحيفة إن بنك غريت وسترن -ومقره في سيوكس فالس بولاية داكوتا الشمالية- وافق على شراء أصول وودائع البنك المنهار الذي لم يعد قادرا على الاستمرار، حيث يرزح منذ أشهر تحت وطأة قروض تعذر سدادها.
وتوصلت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع وبنك غريت وسترن إلى اتفاق على تقاسم خسائر البنك البالغة 1.9 مليار دولار. ويتوقع أن يكلف انهياره المؤسسة التابعة للحكومة الأميركية قرابة 298 مليون دولار.
وقال المكتب الاتحادي للرقابة على المدخرات إن البنك المنهار الذي تأسس عام 1907 وله 59 فرعا في نبراسكا و10 في إيوا وكنساس, انخرط في ممارسات مالية غير سليمة. ومني البنك بخسائر في 10 من أصل الفصول الـ11 الماضية.
"
السلطات الأميركية أغلقت العام الماضي 140 بنكا، وهو العدد الأكبر منذ العام 1992
"
وأغلقت المؤسسة الاتحادية أمس أيضا بنكين صغيرين هما فيرست ناشيونال في ولاية مسيسيبي, و"أركولا هومستيد سيفنغس" في أركولا بولاية إلينوي.
وتبلغ أصول الأول 60.4 مليون دولار في حين قدرت أصول الثاني بنحو 17 مليونا. ووافق بنك جيفرسون في فاييت بولاية مسيسيبي على شراء أصول وودائع بنك فيرست ناشيونال وتقاسم خسائر بقيمة 43.5 مليون دولار مع المؤسسة الاتحادية التي لم تجد بعد مشتريا للبنك الصغير الآخر المنهار.
ويرجح أن يكلف انهيار هذين البنكين المؤسسة 16 مليون دولار، وفق ما نقلت عنها نيويورك تايمز. وقالت الصحيفة إن غلق بنك أركولا هومستيد سيفنغس يرفع إلى 12 عدد البنوك المنهارة في إلينوي هذا العام بسبب مشاكل الرهن العقاري.
وأشارت إلى أن كاليفورنيا وفلوريدا وجورجيا من بين الولايات التي شهدت انهيار عدد أكبر من البنوك. وفي وقت سابق, قدرت المؤسسة الاتحادية للتأمين أن ترتفع كلفة تسوية أوضاع البنوك المنهارة إلى 100 مليار دولار خلال الأعوام الأربعة المقبلة.
يشار إلى أن البنوك المغلقة في الولايات المتحدة في مثل هذا الوقت من العام الماضي كانت نحو 40 فقط, في حين بلغت البنوك التي أفلست خلال 2009 برمته 140، وهو أعلى رقم منذ العام 1992
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع استولت على بنك تايروان الذي يقع مقره في مدينة لنكولن بولاية نبراسكا, وتبلغ أصوله 2.8 مليار دولار.
وقالت الصحيفة إن بنك غريت وسترن -ومقره في سيوكس فالس بولاية داكوتا الشمالية- وافق على شراء أصول وودائع البنك المنهار الذي لم يعد قادرا على الاستمرار، حيث يرزح منذ أشهر تحت وطأة قروض تعذر سدادها.
وتوصلت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع وبنك غريت وسترن إلى اتفاق على تقاسم خسائر البنك البالغة 1.9 مليار دولار. ويتوقع أن يكلف انهياره المؤسسة التابعة للحكومة الأميركية قرابة 298 مليون دولار.
وقال المكتب الاتحادي للرقابة على المدخرات إن البنك المنهار الذي تأسس عام 1907 وله 59 فرعا في نبراسكا و10 في إيوا وكنساس, انخرط في ممارسات مالية غير سليمة. ومني البنك بخسائر في 10 من أصل الفصول الـ11 الماضية.
"
السلطات الأميركية أغلقت العام الماضي 140 بنكا، وهو العدد الأكبر منذ العام 1992
"
وأغلقت المؤسسة الاتحادية أمس أيضا بنكين صغيرين هما فيرست ناشيونال في ولاية مسيسيبي, و"أركولا هومستيد سيفنغس" في أركولا بولاية إلينوي.
وتبلغ أصول الأول 60.4 مليون دولار في حين قدرت أصول الثاني بنحو 17 مليونا. ووافق بنك جيفرسون في فاييت بولاية مسيسيبي على شراء أصول وودائع بنك فيرست ناشيونال وتقاسم خسائر بقيمة 43.5 مليون دولار مع المؤسسة الاتحادية التي لم تجد بعد مشتريا للبنك الصغير الآخر المنهار.
ويرجح أن يكلف انهيار هذين البنكين المؤسسة 16 مليون دولار، وفق ما نقلت عنها نيويورك تايمز. وقالت الصحيفة إن غلق بنك أركولا هومستيد سيفنغس يرفع إلى 12 عدد البنوك المنهارة في إلينوي هذا العام بسبب مشاكل الرهن العقاري.
وأشارت إلى أن كاليفورنيا وفلوريدا وجورجيا من بين الولايات التي شهدت انهيار عدد أكبر من البنوك. وفي وقت سابق, قدرت المؤسسة الاتحادية للتأمين أن ترتفع كلفة تسوية أوضاع البنوك المنهارة إلى 100 مليار دولار خلال الأعوام الأربعة المقبلة.
يشار إلى أن البنوك المغلقة في الولايات المتحدة في مثل هذا الوقت من العام الماضي كانت نحو 40 فقط, في حين بلغت البنوك التي أفلست خلال 2009 برمته 140، وهو أعلى رقم منذ العام 1992